الشيخ عبد الله السالم الصباح .. الحاكم الذي تنازل عن ؟

بقلم : أبرار احمد ملك

 

 

 

Italian Trulli

 

1895 م  - 1965 م

 

 

" كنوز مكتبتي " ، " المكتبات الخاصة " تضم بين أرففها العديد من الكتب والمجلات والصور والمخطوطات والأشرطة ... الخ ، النادرة والمهمة وربما تجد في مكتبة منهم ما لا تجده بمكتبة الدولة وهي الثروة الحقيقة لمالكها إن أردت معرفة شخصية الفرد منا تحدث معه بأمر ما وسترى المستوى الثقافي له وستدرك ما تود أن تعرفه عنه ولكن أثناء حديثك مع " صاحب مكتبة خاصة " فإنه سيحدثك ليس فقط عن الكتب وما محتويات مكتبته من كتب متعلقة بوطنه ومجالات أخرى بل أيضا سيحدثك عن ذكريات العمر أثناء جمع هذه الكتب ومحتوياتها ، وفي الكثير من الأوقات إن كنت أشعر بضيق أو ملل أتجه لمكتبتي لتعود بي ذاكرتي لأيام البحث عن الكتب وغيره ، اليوم انتقيت هذه الكتب لكم بالإضافة لبعض الطوابع البريدية والصور منها ، " الكتاب الأول ، الكويت بين الأمس واليوم " ، كتاب مصور وثق المصور بعدسته تطور البلاد بكافة المجالات ، صادر " حكومة الكويت دائرة المطبوعات " ، " ثانيا ، جريدة الأهرام ، 26 فبراير 1961 م " ، وكان الخبر عن " الكويت تحتفل أمس بالعيد الحادي عشر لجلوس سمو الأمير عبد الله السالم الصباح " والتهاني المقدمة لسمو الشيخ الراحل بهذه المناسبة السعيدة ، " الكتاب الثالث ، الكويت زهرة الخليج العربي ، 1956 م ، لزعيم محمود بهجت سنان " ، يتكون الكتاب من ثمانية فصول ونذكر منهم " نبذة تأريخية عن امارة الكويت ، تأريخ أمراء آل الصباح ، نظام الحكم في الكويت ، القضاء ، الاتفاقيات والمعاهدات الحقل العسكري وخارطة هجرة آل الصباح " ، " الكتاب الرابع ، عبد الله السالم رجل عاش ولم يمت للأديبة فاطمة يوسف العلي " وثقت فيه الأديبة العلي سيرة ومسيرة سمو الأمير الشيخ الراحل عبد الله السالم منذ الميلاد إلى وفاته ، " الكتاب الخامس ، عبد الله السالم الصباح القائد الخالد ، مطبعة الحكومة " ، تحدث الكتيب عن حياته " سموه " وأهم الإنجازات إلى يوم وفاته ، وضم مجموعة من الصور المتنوعة ، " الكتاب السادس ، جامعة الأزهر تؤبن المغفور له بإذن الله الشيخ عبد الله السالم أمير دولة الكويت الراحل " المقام بـ 15 فبراير 1966 م ، نشر فيه فقرات برنامج التأبين " القرآن الكريم ، كلمة مدير الجامعة ، كلمة كلية البنات ، قصيدة للشاعر أحمد عمر هاشم الطالب بكلية أصول الدين ، كلمة كلية القانون والشريعة ، قصيدة للشاعر حسن جاد الأستاذ بكلية اللغة العربية ، كلمة شكر لسعادة سفير الكويت ، والقرآن الكريم " ، " الكتاب السابع ، مجلة الكويت – إدارة الثقافة والنشر وزارة الارشاد والأنباء " ، 25 فبراير 1965 م ، نشرت صورة " سمو الأمير الشيخ عبد الله السالم " الغلاف الرئيسي للمجلة وكان عيدنا الوطني كافة المواد المنشورة متعلقة بسمو الأمير وتقليده مقاليد الحكم والتطورات الرائعة التي حدثت للبلاد ، " الكتاب الثامن ، ملامح من التاريخ المصور للشيخ عبد الله السالم الصباح من الجد إلى الحفيد ، للأديب يحيى الربيعان " ، نشر المؤلف عدد كبير من الصور التاريخية لسمو الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم ، " الكتاب التاسع ، الشيخ عبد الله السالم الصباح  وصور من حياته ، للباحث علي غلوم الرئيس  - صادر عن مركز الدراسات والبحوث الكويتية " ، " الكتاب العاشر ، متحف قصر الشيخ عبد الله السالم في جزيرة فيلكا – إعداد ، د . حامد المطيري ، أ . طلال الساعي ، أ . سمية الخارجي " من إصدارة إدارة الآثار والمتاحف متحف الكويت الوطني " ، تحدث معدو الكتاب عن عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح وعن تاريخ المتحف وحجرات العرض للمتحف ومواضيع أخرى مختلفة ، " الكتاب العاشر ، الدستور ، " إصدار خاص من دار الوطن بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لصدور دستور دولة الكويت ، كانت هذه بعضا من مقتنياتنا الخاصة المتعلقة بسمو الأمير الشيخ عبد الله السالم بـ " مكتبتنا الخاصة " ، وحينما تحدثنا عن هذه الإصدار لابد من الحديث عن" سمو الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح " ، هو " أمير دولة الكويت " الحادي عشر حيث تولي الإمارة منذ الـ 25 في 1950 م ، إلى الـ 24 نوفمبر 1965 م ، من مواليد 1 يناير 1895 م ، بمدينة الكويت ، تلقى تعليمه في الكويت وعرف عنه محبته للعلم والأدب والتاريخ وأيضا معرفة الأنساب ، وكان يرعي الأطفال والأيتام ومن بين الألقاب التي أطلقها عليه محبوه " أبو الايتام " ، وكان صديقا للأدباء نذكر منهم على سبيل المثال الـ " شيخ ، يوسف بن عيسى القناعي " ، أشتهر بولعه بالشعر وحفظه للكثير من الشعر العربي خاصتا أشعار المتنبي لما فيه من حماسة وحكمة ويذكر بأنه كثيرا ما أستشهد بهم ، وكانت لـ " سمو الشيخ عبد الله السالم " مساجلات شعرية مع " الشيخ يوسف بن عيسى " وهذه واحدة منها حيث جاء " الشيخ يوسف " رد " الشيخ عبد الله " له على قصيدته بمناسبة " يوم الاستقلال " التي قال فيها :- ( لك الشكر يا رمز الوفاء على المدى

ويا طوره العالي على المتسلق

                             لقد ملأ الإخلاص نفسا أبية

لم تعرف سبل التملق

                    وكنت يا أبا عيسى الخير هاديا

تذود عن الأخلاق في كل مرفق

 

                            فمازلت مختالا بأكمل صحةكمل صحة كمل صحة ..

تحلق في جو الهناء وترتقي )

 

Italian Trulli

 

        بعد وفاة " والده الشيخ سالم المبارك " بـ 22 فبراير 1921 م ، ليتولى الحكم حتى قدوم " الشيخ أحمد الجابر " من المهمة في السعودية مع عبد العزيز بن سعود لإنهاء الخلاف الواقع بين " الشيخ سالم " وبينه ، حينها كان " الشيخ سالم المبارك " طريح الفراش وبوفاته طلب بعض الكويتيون من خلال العرائض بتأسيس " مجلس الشوري " وحينما أسس رشح " الشيخ أحمد الجابر وعبد الله السالم وحمد المبارك  " ، ليتم اختيار " الشيخ أحمد الجابر " ليصبح أميرا للكويت ، وكان هو نائب الأميرمنذ 1921 م – حتى 1950 م ، وفي تلك الفترة كان يدير شؤون الكويت المالية والإدارية ، ولقد ساهم باستثمار الأموال القادمة من تصدير النفط بتطوير الخدمات التعليمية والصحية بالبلاد ، وتولي رئاسة المجلس التشريعي الأول المؤسس بعام 1938 م ، حتى حل المجلس، كما ترأس المجلس التشريعي الثاني المنتخب بـ 27 ديسمبر 1938 م ، حتى حله ، وتولى كذلك رئاسة البلدية حتى عام 1950 م ، كان " رئيسا لدائرة الصحة " ، منذ عام 1963 م ، حتى عام 1952 م ، التي تركها فيما بعد لـ " شقيقه الشيخ فهد السالم الصباح " .

     وفي الـ 25 فبراير 1950 م ، تولى " سموه " مقاليد الحكم بعد وفاة " سمو الأمير الشيخ الراحل أحمد الجابر " حينما كان " سمو الشيخ عبد الله " بزيارة للهند ، في هذه الفترة تولى " سمو الشيخ عبد الله المبارك الصباح " شؤون البلاد حتى عودته ، وفور استلامه للحكم تنازل " سموه " عن كافة ممتلكاته إلى مالية الكويت لخدمة الشعب الكويتي ، وفي عهده شهدت البلاد انشاء العديد من المدارس والقيام على تزويد كافة مناطق البلاد بالخدمات كتأمين العلاج المجاني للمواطنين وحتى المقيمين وتم انشاء " مستشفى " الصباح وأيضا انشاء أكبر محطة لـ " تقطير مياه البحر بالعالم – آنذاك – " ، منحته الـ " حكومة البريطانية وسام  K .M . G" ، بمناسبة " عيد جلوسه الأول " بعام 1951 م ، وفي نفس العام وضع " نظام الجمارك الأول " بتاريخ الكويت بالـ 15 مايو ، وباطار دعم الكويت للقضايا العربية صدر في الـ 26 مايو 1957 م ، " مرسوم أميري بمقاطعة كافة البضائع الإسرائيلية " ، وأما في 1958 ، كانت مطالب نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي للكويت بانضمامها للاتحاد الهاشمي الذي يضم كل من الأردن والعراق ، وقد قوبل طلبه بالرفض حيث قال " إنه لا يدخل بلاده مثل هذه التكتلات " ، وبمناسبة " عيد جلوسه " صدر طابعان بريديان في الـ 25 فبراير 1960 م ، الأول بلون أخضر به علم الكويت فئة 40 بيزة ، والثاني بلون الأزرق عليه علم الكويت من فئة 60 بيزة ، وبعد " صدور العملة الكويتية الدينار " قرر الغاء كافة " الطوابع الكويتية " التي تحمل فئة البيزة لتستبدل بأخرى تحمل اللون الأخضر والأحمر والبني والأزرق الغامق والبرتقالي والأحمر الغامق من فئات فلس وفلسان وأربعة فلوس وخمسة فلوس وثمانية فلوس وخمسة عشر فلسا وكانت " الطوابع تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم " ، ولقد قام " سموه " بعدد من التعديلات على مقر الحكم بـ " قصر السيف العامر " بدأت في 1961 م ، واستمرت إلى ما بعد 1962 م ، ليطلق عليه اسم " الديوان الأميري " ، وبعام 1963 م ، دمج " العيد الوطني بعيد الجلوس " كي يتمكن الكويتيون من الاحتفال بالمناسبة علما بأن " استقلال البلاد " في الـ 19 يونيو بفصل الصيف الحار ، بعدما ازدهرت البلاد بشكل أكبر مما كان هذا ما ساعد على إعطائها " الاستقلال " ففي 1 فبراير 1958 م ، سلمت مسؤولية الـ " خدمات البريدية " بالداخل وصدر " طابع بريدي " يحمل صورته وفي 1 فبراير 1959 م ، كان تسليمها الـ " مسؤولية الخارجية للبريدي " وتم اصدار بريدي آخر بصورته ، وأيضا وضع " قانون الجنسية بـ 1959 م " ، وليس هذا فحسب بل قام بحث  " دائرة المالية " بإجراء دراسات عاجلة لإصدار " العملة الوطنية للبلاد " والعمل على وضع " قانون القد الكويتي " بـ 19 أكتوبر 1960 م ، الذي قرر أن يكون " الدينار الكويتي هو وحدة العملة النقدية في البلاد " ، كما ينص " القانون " على انشاء " مجلس للنقد " ليتولى مسؤولية إصدار " النقد والمسكوكات " الجديدة وينص على أن ينقسم الدينار لفئة الفلس وأن ما يعادل الدينار 82884 و2 جرام من الذهب الخالص ، وتكون فئات النقد التي يصدرها " المجلس " من فئات عشرة دنانير وخمسة دنانير ودينار واحد ونصف دينار وربع دينار ، وأما المسكوكات فكانت من فئة مئة فلس وخمسين فلس وعشرين فلس وعشرة فلوس وخمسة فلوس وفلس واحد ، وفي 1 إبريل 1961 م ، صدر " الدينار الكويتي " للتداول وسحبت الأوراق النقدية الهندية والمسكوكات الهندية لتعاد للهند وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين ، وزود " مجلس النقد الكويتي " بالجنيه الإسترليني الذي يعادل للروبيات المسحوبة لتغطية الاصدار الأول من " النقد الكويتي " وأعطية مدة شهرين لإحلال " الدينار الكويتي " بدلا من " الروبية الهندية " بكافة الدوائر والبنوك ، وكان الدينار يحمل صورته وتوقيع " رئيس مجلس النقد، الشيخ الراحل جابر الأحمد الصباح " وصور لمعالم النهضة الحديثة للبلاد ، وفي الـ 19 يونيو 1961 م ، كان التوقيع على " وثيقة الاستقلال " من المملكة المتحدة مع " السيد جورج ميدلتون " ، والتي كان من شروطها استمرار العلاقات بين البلدين وبقاء " الحكومة البريطانية " على استعداد دائم لمساعدتها إن لزم الأمر ، وهذه جزء من كلمة " سمو الشيخ عبد الله "  في يوم " الاستقلال " ، ( شعبي العزيز اخواني وأولادي في هذا اليوم الأعز من أيام وطننا المحبوب في هذا اليوم ، الذي نستقل فيه من مرحلة إلى مرحلة أخرى من مراحل التاريخ ونطوي مع انبلاج صبحه صفحة من الماضي بكل ما تحمله وما انطوت عليه لنفتح صفحة جديدة تتمثل في هذه الاتفاقية التي كانت بموجبها الكويت أعلنت استقلالها التام وسيادتها الكاملة ) ، وبعد حصول البلاد على استقلالها جاءت مطالبة عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء العراقي في الـ 25 يونيو 1961 م ، بانضمام " الكويت " للعراق بحجة إنها قضاء تابع للبصرة ، وكانت البلاد ذات كيان له حدود معترف بها من قبل العراق والمملكة المتحدة من خلال الرسائل المتبادلة فيما بينهم ، خاصتا تلك الرسائل المتبادلة بين الـ" شيخ أحمد الجابر " ونوري السعيد بعام 1932 م ، كان بفترة ما قبل " الاستقلال " نشاطها الخارجي " مؤسسة منظمة الأوبك " ، ولقد هدد قاسم " الكويت " قائلا بأنه سيعيدها لحضن العراق مجددا سلما أو حربا ما جعل " الكويت ، تطلب الحماية من بريطانيا " بـ 30 يونيو 1961 م ، وتقديم المساعدة العسكرية لها حسب " اتفاقية الصداقة بين البلدين " ، ولكن بعد انضمام الـ " كويت لجامعة الدول العربية " استبدال الـ " جيش البريطاني بالجيش العربي " تحت اسم " قوات الأمن العربي " ، وخلال تلك الفترة وقعت العديد من المناوشات بين كل من الصحافة العراقية والكويت وكانت الصحافة العراقية تصفه بأوصاف نابية يرد عليهم الـ " كاتب ، محمد مساعد الصالح - رئيس تحرير مجلة الهدف الكويتية الأسبوعية " ، ويصف الرئيس العراقية فيها بالجنون ، فكانت ردة الفعل أن يستدعى " رؤساء تحرير الصحف الكويتية " ، ويقال لهم بأنه يجب عليهم جميعا الارتقاء وعدم الرد ويقال لهم بأنه يجب عليهم جميعا الارتقاء وعدم الرد على هذه التداعيات ، فقال " الصالح " إنهم وصفوك بأمور أشد ليأتيه ردة " إنه يجب أن لا ننحدر إلى هذا المستوى " ، ومن أهم التطورات في عهده تقسيم " الكويت لثلاثة محافظات " ، وهم " محافظة العاصمة التي تضم ، مدينة الكويت ، ومنطقة كيفان ، ومنطقة الدعية ، ومنطقة الدسمة ، ومنطقة المنصورية ، ومنطقة الجهراء ، ومنطقة الدوحة ، ومنطقة الشامية ومنطقة بنيد القار ، وجزر وربة ، وبوبيان وأم النمل " ، والمحافظة الثانية محافظة الأحمدي  الأخرى تضم " منطقة الفنطاس ، منطقة الفنيطيس ، منطقة الضباعية ، منطقة المنقف ، منطقة الفحيحيل منطقة الشعيبة ، وجبل وارة والمقوع ، وكبر ، والمرادم والصباحية ومنطقة البر المتاخمة لها " ، والمحافظة الثالثة محافظة حولي  " منطقة مشرف ، منطقة السرة ، منطقة حولي ، منطقة السالمية ، منطقة العديلية ، منطقة الشعب ، منطقة الرميثية ، منطقة الفروانية ، منطقة الرأس ، منطقة خيطان ، منطقة العضيلة ، منطقة جليب الشيوخ ، منطقة الجابرية وجزيرتي فيلكا وعوهة " ، وفي عام 1950 م ، أنشئت " محطة تحلية مياه البحر الأولى " الواقعة بمدينة الأحمدي وبعام 1953 م ، أنشئت " محطة تحلية مياه البحر " في البلاد ، وأما في الـ 12 مايو 1951 م ، أنشئت " إذاعة الكويت ، وملحق لمستشفى الأميري بمنطقة الصليبخات " ، بعام 1954 م ، كما أنشئت " مستشفى الصليبخات " بعام 1959 م ، وأيضا صدر بعام 1958 م ، " مجلة العربي " وأما في الـ 15 نوفمبر 1961 م ، تم افتتاح " تلفزيون دولة الكويت " ، وفي الـ 23 أكتوبر 1965 م ، تعرض لوعكة صحية أثناء " الدورة العادية لمجلس الأمة " ، ليرقد على سرير المرض لمدة شهر ، إلى أن توفاه الله تعالى بـ 24 نوفمبر 1965 م ، بمقر سكنه بـ " قصر الشعب " متأثرا بالمرض ، ومن الأماكن التي أطلق عليها اسم " حضرة صاحب السمو الشيخ الراحل ، عبد الله السالم المبارك الصباح – رحمة الله تعالى – " ، منطقة ضاحية عبد الله السالم السكنية بالكويت ، وقاعة عبد الله السالم القاعة الرئيسية بمجلس الأمة الكويتي ، ومجمع أحواض عبد الله السالم الأولمبي بنادي القادسية الكويتي ، مركز عبد الله السالم الثقافي بمنطقة الشعب البحري ، قصر عبد الله السالم الصباح بفيلكا ، وثانوية عبد الله السالم الصباح المتواجدة على الأرض التي توجد بها المدرسة ملكا له إلا إنه تبرع بها لوزارة التربية والواقعة بالقرب من قصره ، مدرسة عبد الله السالم بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وشارع عبد الله السالم الصباح بمدينة الكويت وشارع عبد الله السالم بمدينة الكويت ، ومواقع أخرى ، ولقد قام إخوانه وأبناءه الكويتيون بإطلاق العديد الألقاب عليه منها " أبو الأيتام ، أبو الخير ، أبو الكويت ، أبو النهضة الحديثة وأبو الدستور ".

 

Italian Trulli

Italian Trulli

Italian Trulli

Italian Trulli

Italian Trulli

Italian Trulli

Italian Trulli

-----------------------------------------------------

باحثة ومؤرخة مختصة بشؤون المرأة الكويتية ، عضو رابطة الأدباء الكويتية .

- abaramalk@gmail.com


هل أعجبك؟


شاركنا تقييمك


أضف تعليقك

أخبار
كتب

جميع الحقوق محفوظة

2024 © دار الحكمة