اليوم الوطني العُماني

عبدالله علي القبندي



دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتن إلا خالي الـبـال
ما بين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال"

اليوم هو اليوم الوطني العُماني نحتفل مع الأشقاء بيومهم الوطني فهي السلطنة التي تستحق أن تكون المدرسة لنتلقى فيها العلوم الراقية من روح الوطنية .. التسامح .. العطاء .. الكرم .. الجود .. الصبر … وإكرام الضيف
 (( يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل ))

أقرأ عن تاريخها .. تمعّن .. تعلّم لتنجح يقول أحد الحكماء : كي لا تسقط .. لا تسند ظهرك على أحد من البشر 
سلطنة عمان كما غيرها من الدول والحضارات التي تعرضت للطوفان من مختلف المواقع .. 
وهناك دول تعرضت للهزات والطعن منها انتهت ولا ذكر لها إلا القليل ومنها من تم محو ذكراها
سلطنة عُمان بعد غيابها عن الركب الحضاري والتطور التكنولوجي لفترة من الزمان من خلال ظروف داخلية عصيبة ..

لم تنكسر وإستطاعت النهوض لا لتواكب ما وصل إليه الآخرين .. بل تقدمت على الكثيرين وتحلق اليوم عالياً هدفها القمة 
والسر في ذلك أنها لم تسند ظهرها لأحد من البشر

وإنما عقل + سواعد عُمانية والناتج العلياء

 

وددت أن أكون لكم جليسا ..... وينصب لي بربوعكم الخيام


هل أعجبك؟


شاركنا تقييمك


أضف تعليقك

أخبار
كتب

جميع الحقوق محفوظة

2024 © دار الحكمة